حنين
المساهمات : 231 تاريخ التسجيل : 29/04/2008
| موضوع: اختيار طبيب الاطفال الأحد مايو 04, 2008 9:29 pm | |
| |
نصيحة أهالي الأطفال الآخرين. الجو العام في عيادة الطبيب. ساعات العمل المناسبة لجدول عملك. الحدس. جميعها أشياء مهمة للأخذ في الحسبان عندما تختارين طبيب الأطفال.
إن طبيب الأطفال هو شريكك في العناية بصحة طفلك ونموه. وهذا يعني أنكِ يجب أن تشعري بالراحة لاختياره. ولعل مقابلة عدد من أطباء الأطفال في عياداتهم هي أفضل وسيلة لإختيار ذلك الشريك.
متى تبدأين؟ أثناء الحمل. مع كل الحماس والتغييرات الطبيعية أثناء الحمل، يكون من السهل إغفال حقيقة أنكِ على وشك أن تصبحي أماً! في الثلث الأخير من حملك، ينمو طفلك، ويكون لديكِ الكثير من الأمور للتفكير بها. ولكن الارتياح في التعامل مع الشخص الذي تختارينه لكي يكون طبيباً لطفلك لا يقل أهمية عن اختيار السرير الآمن.
بداية البحث
المقابلة
التغيير في الوقت المناسب
بداية البحث: في وقتٍ ما بعد الأسبوع الثلاثين من الحمل، حددي موعداً لكي تقومي فيه أنتِ وزوجك بمقابلة طبيب أو عدة أطباء أطفال في عياداتهم.
تأكدي من أن الطبيب متخصص ومؤهل في طب الأطفال أو طب العائلة، وأنه حصل على ثلاث سنوات على الأقل من التدريب في طب الأطفال أو طب العائلة. من الممكن أن تحصلي على هذه المعلومات الأساسية من أحد الجهات الحكومية المسئولة أو من الموظفين في مكتب الطبيب.
للحصول على قائمة بأسماء الأطباء المقترحين، اسألي طبيبك الخاص أو أبويك أو أصدقاء تحترمينهم. اسأليهم لماذا يعجبهم أو لا يعجبهم طبيب ما- فقد تكون أسبابهم مختلفة عن أسبابك. كما يمكنكِ أيضاً الاتصال بالجمعية الطبية المحلية، أو المجلس الطبي، أو أحد المستشفيات للحصول على بعض الأسماء المقترحة.
المقابلة: يمكنكِ وزوجك معرفة الكثير عن الطبيب أثناء هذه الزيارة السابقة على الولادة. يجب أن يكون الطبيب أو الطبيبة شخصاً ترتاحان لمناقشته في أيٍ من الأمور المتعلقة بطفلكما وأسرتكما. من الأفضل أن تستغرق كل مقابلة مع أحد الأطباء المقترحين 15 أو 20 دقيقة. ليس مؤشراً جيداً أن يرفض الطبيب مقابلتكما، ومن الأفضل حينئذٍ أن تقومي بشطبه من قائمتك!
قد يكون قراركما قائماً على الانطباعات أو الشخصية أو الحدس، وقد ترغبان في:
• الانتباه إلى الجو العام للعيادة. هل غرفة الانتظار نظيفة ومبهجة؟ هل هي هادئة وآمنة؟
• أخذ انطباع عن مدى استمتاع العاملين في العيادة بعملهم مع الأطفال.
• ملاحظة مدى اهتمام الطبيب بكما وبتوقعاتكما للطفل القادم.
• معرفة مدى توافق أسلوب الطبيب وشخصيته معكما.
وفيما يلي بعض الأمور العامة التي يمكن مناقشتها مع الأطباء الذين تقابلاهم:
• مدى سهولة الوصول إلى الطبيب أو الفريق الطبي في حالات الطوارئ.
• مدى تناسب مواعيد عمل العيادة مع برنامجك اليومي.
• كيف سيساعدك الطبيب على اتخاذ الخيارات السليمة بشأن تغذية طفلك.
• ما رأي الطبيب بشأن خططك الخاصة برعاية طفلك من دور الحضانة وغيرها.
• اهتمامات الطبيب وخبراته الطبية الخاصة في مجال صحة ونمو الأطفال.
وهذه بعض الأسئلة التي يمكن طرحها:
• ما هي ساعات العمل بالعيادة؟
• هل يمكن أن نتلقى المساعدة في غير ساعات العمل؟
• متى أستطيع الاتصال بالطبيب أو العاملين معه من خلال الهاتف؟
• ماذا نفعل في حالات الطوارئ إذا لم يكن الطبيب متواجداً؟
• هل يمكن أن نتصل للسؤال عن بعض الأمور التي لا تتطلب زيارة العيادة؟ وهل هناك تكلفة لمثل تلك الاستشارات التليفونية؟
• ما الوقت الذي تستغرقه مقابلة الطبيب والكشف بالعيادة؟ (الإجابة الجيدة يجب أن تكون 15 دقيقة على الأقل.)
• ما المستشفيات وهيئات التأمين الصحي التي يتعامل الطبيب معها؟
• ما المساعدات التي تقدمها العيادة في مجال الرضاعة الطبيعية؟
• متى يمكنني أن أحضر طفلي في أول زيارة للعيادة؟ (الإجابة الجيدة تكون: خلال الأسبوع الأول، إذا كانت فترة الإقامة بالمستشفى بعد الولادة قصيرة.)
• كيف يمكن للطبيب مساعدتي على فهم تطور طفلي؟
• إذا عانى طفلي من مشاكل سلوكية لا نستطيع السيطرة عليه، فهل يمكن أن يساعدنا الطبيب على حلها؟
• ما نصيحة الطبيب بشأن عمل الأم خارج البيت؟
• ما مدى إلمام الطبيب ببرامج رعاية الرضع والأطفال الصغار في المجتمع المحلي؟
التغيير في الوقت المناسب: إذا كان مركز الولادة أو هيئة التأمين الصحي قد حددت لكم طبيباً معيناً، فلا زال لديكم الوقت الكافي للتأكد من أنه الاختيار الصحيح المناسب لكم.
اجري مقابلةً مع ذلك الطبيب: من الممكن أن تسألي في مكتب الصحة الذي تتبعونه عن قائمة أسماء أطباء الأطفال لديهم، وتجري مقابلةً مع واحد أو اثنين آخرين.
إذا كنتِ قد أخذتِ طفلكِ بالفعل إلى أحد أطباء الأطفال ولم تستريحي له، فلا زال لديكِ الوقت الكافي للتغيير. حتى وإن كان لدى مركز الصحة قائمة بأسماء الأطباء للاختيار من ضمنها، فقد تكون تلك القائمة طويلة للغاية. استفسري في مكتب الصحة عن الخطوات التي يمكن اتخاذها لإيجاد طبيب يعمل معهم ويتناسب مع احتياجاتكم وبرنامجكم وأسلوبكم.
بمجرد إنشاء علاقة مريحة مع طبيبكم، فستشعرين بالراحة والثقة بشأن الإنجاب وحياة الأمومة التي تقبلين عليها.
|
| |
|